jeudi 2 octobre 2008

تهنئـــــــــة
بمناسبة عيد الفطر السعيد أقدم أسمى عبارات التهاني والتبريك لكل حامل لواء الإسلام في أي بقعة من العالم ، العاملين بتعاليمه السمحة الداعية للإخاء والأمن والسلام،، المتمسكين بعروته الوثقى الرامية إلى الوحدة وعدم التنافر أو الخصام ،، المؤمنين أشد ما يكون الإيمان بكل ما جاء به سيد الرسل والأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم .. متضرعا إلى الباري الحي القيوم جل وعلا أن يكون هذا العيد منطلقا لبداية نهضة إسلامية تشمل المجالات جميعها بما فيها تحرير الأراضي الفلسطينية العربية المغتصبة، لترفرف بالعز والكرامة راية السلام ناشرة الود والتفاهم، فوق جميع الأرجاء على امتداد الاتجاهات الأربع

مصطفى منيــــــغ
m.tetouan@yahoo.es

jeudi 7 février 2008

jeudi 31 janvier 2008

مسرحية في أربعة فصول من تأليف : مصطفى منيغ

الحيـــــــــــــــــدان
الفصل الأول
المشهد الأول

يرفع الستار على قاعة تعذيب في سجن شيد تحت الأرض ، جدرانها مصبوغة بما تسلط عليها الإنارة بأضوائها المشكلة من الأزرق والأحمر والأصفر ما يبهر العين، وما يوحي أن المكان لا منفذ لنور السماء الطبيعي المصدر إليه أبدا ، مما يؤكد انعزاله عن الحياة البشرية المألوفة بالقاعة المغطية مساحة الخشبة بأسرها ، مجموعة من الرجال وامرأة واحدة ، كل في وضعية نظهر قسوة ما يتعرضون إلي من تعذيب وحشي سافر ، لا يقيم للعدالة وزنا ، ولا للشريعة حسابا ، أحدهم معلق من رجليه وتحت رأسه إناء يكاد يملأ بسائل أحمر إحاءا لدم ينزف من كل بدنه، وآخر مربوط لمقعد حديدي وعلى صدره بقايا كي بالنار ، وآخر معصوب العينين ملقى على الأرض لا يترك إلا بصعوبة شديدة ، وهكذا (…) إلا المرأة واقفة كتمثال متجمدة في مكانها تماما.
المشهد الأول
هو.. النائب.. الحراس..السجناء
صدى باب حديدي مهيكل يعالج مزلاجه بالمفتاح ، وخطوات مسرعة الوقع أصحابها يتقدمون في انتظام حتى إذا ظهروا اتضح أنهم حراس المكان (داخلا وخارجا) من لباسهم الموحد القاتم اللون ، إلا واحدا منهم لباسه أحمر يتأبط سوطا جلديا يرافق جنبا لجنب من "هو" الرئيس ،أو الحاكم، أو أي شيء من هذا القبيل، القادم لتفقد الأحوال غير مكترث لما مثلت أمامه من أجساد كاد الصبر والإجهاد يقضيان عليها ، وكأنه في نزهة للترويح على النفس وليس في حيز لا وجود داخله لأي شفقة أو اعتبار لإنسانية بني آدم .
هــــــو: ما شأن خذا ؟.
النائب : لم يدفع الضرائب.
هـــــو : وهذا؟.
النائب : أشاع عنا وعنكم الكلام الغريب.
هــــو: وهذا؟.
النائب: امتنع عن الحضور، وفضل اللجوء لمن معهم على زماننا يدور. ضبطناه وهو غير بعيد عن الشروع في تنفيذ أولى فقرات الترتيب.
هـــــو: وهذا ؟.
النائب: تخيل نفسه عنترة بن شداد العبسي وبسببنا فقد "عبلاه "فنستحق الاستئصال الرهيب .
هــــو: أكل هذا يقع وأنا لا أدري.
النائب: بل تدرون أننا مثلكم ندري ، وإن رغبتم أن لا ندري أنكم تدرون أننا لا ندري بالرغم من أنكم تدون أننا مثلكم ندري فالسمع والطاعة لكم سيد الأسياد .
هــــو: لا يهم أن أدري أنكم مثلي تدرون، المهم أن ادري أن إخلاصكم لي في عروقكم يجري. و…
النائب: (يقاطعه في تملق مكشوف) إلا " إلا" تيك يا سيد الأسياد ، فلن نصل لما بعدها ، ومن لغيركم تخدمهم بنتف رموشنا.
هــــو:لا أريد خدمة رموشكم، بل عقولكم وقلوبكم وكل ما يختمر في جوانحكم. هل فهمت أيها النائب ؟.
النائب:لم تسألونني عن المرأة يا سيد الأسياد ؟.
هــــو: ما دامت هنا وليست بعيدة عن حضوري فهذا يكفي ، وإن غابت ساعتها أسأل وعليك الإجابة ، إن أخطأت الإقناع ضربت عنقك بالسيف اللإلكتروني . أهذا واضح أيها النائب ؟.
النائب: وأكثر يا سيد الأسياد.
هــــو:(يهم بالإتصراف لكن النائب بإشارة مهذبة يوقفه للاستفسار) ما الأمر ؟ . أتريد ترقية، أو منفعة أخرى لك ولحيواناتك.؟
النائب: أوامركم ما أبغي عن مصير هؤلاء السجناء؟
هــــــو: استفسر الطبيب البيطري الخاص بي إن كان لحمهم لا يؤثر سلبا على أمعاء كلابي الخاصة بي ؟. إن تحمل مسؤولية تبعات عكس ذلك فهم أولى من تماسيح المستنقع أو دود الأرض.
تنزل الستارة عن المشهد الأول
... إلى اللقاء في المشهد الثاني
مصطقى منيغ